منتدى بسمة الاصدقاء

اهلا بك عزيزي الزائر في منتدى الانمي العام ارجو ان ينال اعجابك ادا اردت تسجيل اظغط عل الزر سجل و اتمنى لك زيارة نافعة
<

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى بسمة الاصدقاء

اهلا بك عزيزي الزائر في منتدى الانمي العام ارجو ان ينال اعجابك ادا اردت تسجيل اظغط عل الزر سجل و اتمنى لك زيارة نافعة
<

منتدى بسمة الاصدقاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى بسمة الاصدقاء

اسرة واحدة تجمعنا


2 مشترك

    الحيماية من مرض الف الونز الخنازير

    امل الحياة
    امل الحياة
    عضوة برونوزية
    عضوة برونوزية


    عدد المساهمات : 1039
    نقاط : 94638
    السٌّمعَة : -41

    متميز رد: الحيماية من مرض الف الونز الخنازير

    مُساهمة  امل الحياة الأربعاء ديسمبر 09, 2009 8:55 pm

    الحيماية من مرض الف الونز الخنازير 509326
    khalida
    khalida
    عضوة برونوزية
    عضوة برونوزية


    عدد المساهمات : 1067
    نقاط : 92679
    السٌّمعَة : 24

    متميز رد: الحيماية من مرض الف الونز الخنازير

    مُساهمة  khalida الجمعة ديسمبر 04, 2009 4:39 pm

    يعطيك العافية اختي
    khalida
    khalida
    عضوة برونوزية
    عضوة برونوزية


    عدد المساهمات : 1067
    نقاط : 92679
    السٌّمعَة : 24

    متميز رد: الحيماية من مرض الف الونز الخنازير

    مُساهمة  khalida الجمعة ديسمبر 04, 2009 4:39 pm

    يعطيك العافية اختي
    امل الحياة
    امل الحياة
    عضوة برونوزية
    عضوة برونوزية


    عدد المساهمات : 1039
    نقاط : 94638
    السٌّمعَة : -41

    متميز رد: الحيماية من مرض الف الونز الخنازير

    مُساهمة  امل الحياة الثلاثاء ديسمبر 01, 2009 8:21 pm

    العفو عزيزتي
    khalida
    khalida
    عضوة برونوزية
    عضوة برونوزية


    عدد المساهمات : 1067
    نقاط : 92679
    السٌّمعَة : 24

    متميز رد: الحيماية من مرض الف الونز الخنازير

    مُساهمة  khalida الإثنين نوفمبر 23, 2009 3:33 pm

    شكرا اختي على الموضوع
    امل الحياة
    امل الحياة
    عضوة برونوزية
    عضوة برونوزية


    عدد المساهمات : 1039
    نقاط : 94638
    السٌّمعَة : -41

    متميز رد: الحيماية من مرض الف الونز الخنازير

    مُساهمة  امل الحياة الإثنين نوفمبر 23, 2009 1:19 am

    الحيماية من مرض الف الونز الخنازير 168130
    امل الحياة
    امل الحياة
    عضوة برونوزية
    عضوة برونوزية


    عدد المساهمات : 1039
    نقاط : 94638
    السٌّمعَة : -41

    متميز الحيماية من مرض الف الونز الخنازير

    مُساهمة  امل الحياة الجمعة نوفمبر 20, 2009 10:52 pm

    الحيماية من مرض الف الونز الخنازير 75904
    أعزائي وأحبائي في الله

    سنضع هنا في هذا الموضوع امامكم جميع التفاصيل والاخبار المتعلقة بالوباء المنتشر حاليا


    { إنْفِلَوَنْزِا الخَنَازِيِرْ }

    سلالة جديدة مِنْ أنفلونزا الخنازير المرض الذي قَتلَ بحدود 160 شخصا وأمرضَ أكثر مِن 2400 شخص في المكسيك وحدها التي اعتبرت مهد هذا الوباء المحتمل الذي سرعان ما انتشر إلى الولايات المتّحدةِ لتسجل اكثر من 66 حالة، وفي كندا، وأوربا، ونيوزيلاندا لتَرْتفع المخاوف من احتمال انتشار وباء عالمي لايمكن التكهن بتداعياته المختلفة بعد أن وصل للشرق الأوسط.
    هذا المرض الوبائي الفيروسي يُسبّب قلقَاً بين الكوادر الصحيةِ والحكومات على نطاق عالمي في عالم كثرت فيه الأزمات الصحية والاقتصادية والسياسية والمناخية والاجتماعية .

    ومن أوبئة الأنفلونزا السابقة وباء الأنفلونزا الإسبانيِ الذي بَدأَ في 1918 وكَانَ الأخطر في التاريخ. وقد اكتشف أولاً في الولايات المتّحدةِ، ولكن أصبحَ معروفاً باسم الأنفلونزا الإسبانية لأن التركيز الإعلاميَ الأكثرَ كان في إسبانيا أثناء الحرب العالمية الأولى. و إن أنفلونزا 1918 كانت من النوع المسمى إتش 1 أن 1 - وهو نوع مختلف عن وباء المكسيك حالياً - والذي ضَرب الشبابَ الأصحاء في الغالب وتسبب في قَتلَ حوالي 40 إلى 50 مليون شخصِ حول العالم في حينه.
    ثم وباء 1957 الذي كَانَ معروفاً بالحُمى الآسيويةِ. وهو من النوع إتش 2 أن 2 وسجل أولاً في الصين.
    وكانت هناك اثنتان مِنْ الموجاتِ المرضِية أثناء هذا الوباءِ؛ ضَربتْ الأولى الأطفالَ في الغالب بينما الثانيةَ أَثّرتْ على المسنينِ ، وسبّبَ الوباء حوالي 2 مليون وفاةَ عالمياً.
    أما آخر وباءِ أنفلونزا، فهو المعروف بأنفلونزا هونغ كونغ، وكَانَ الأكثر اعتدالا مِن الأوبئةِ الثلاثة الماضية. وقد اكتشف المرض في هونغ كونغ في 1968 وانتشر عالمياً خلال السنتين التاليتين. وأكثر الناس الذين تأثروا بالفيروسِ هم المسنون. وتسبب في هلاك حوالي مليون شخص، وهو من النوع إتش 3 أن 2 أنفلونزا.
    فما هو المرض الجديد للأنفلونزا؟
    أنفلونزا الخنازيرِ هو مرض تنفسي يصيب الخنازير وقد عزلَ مِنْ الخنازيرِ أولاً في العام 1930، طبقاً لوكالة مكافحة ومنع الأمراضِ الأمريكية (سي دي سي). وإنّ المرضَ سببه أربعة أنواع مختلفِة من سلالات الأنفلونزا من النوع أ (A ) الذي يُمْكِن أَنْ تسبّب حالات التفشّي في الخنازيرِ، ومن تلك الأنواع الفرعية (إتش 1 أن1 / H1N1) و (إتش 3 أن 2 / H3N2) ويَبْدو هذا الأخير أكثر شيوعاً.
    وإنّ معدلَ الوفيات بين الخنازير المصابة منخفضةُ، وأكثر الإصاباتِ تَحْدثُ في مواسم الخريف والشتاءِ. وتشمل أعراض الخنازير المُصَابةِ حُمَّى، وكآبة، مع سُعال على شكل نِباح أو قباع، وعَطْس، مع تنفّس بصعوبة، مع عيون حمراء أَو مُلتهَبة، وقلة في الشهيةِ للأكل، وإفرازات مِنْ الأنفِ والعيونِ.
    وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن سلالة فيروس أنفلونزا الخنازير، التي يعتقد أنها أدت إلى مقتل أكثر من مئة شخص في المكسيك، تتغيّر بشكل سريع ويمكن أن تتحول لنمط أكثر خطورة.
    والسلالة الجديدة من الأنفلونزا هي خليط من فيروسات أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور، والأنفلونزا التي تصيب الإنسان وتمثل خطرا كبيراً لانتشار وباء عالمي على نطاق واسع. لكن المنظمة أكدت أيضا بأنها تحتاج لمزيد من المعلومات عن أنفلونزا الخنازير هذه لتحديد ما إذا كان يجب الانتقال إلى مرحلة التحذير من خطر وباء عالمي محتمل الوقوع.
    ونصحت منظمة الصحة دول العالم توخي الحذر والتعامل بجدية مع أي أعراض أنفلونزا غير عادية بين سكانها، وخاصة في أوساط الشباب والكبار.
    ومن جهتها، شرعت دول كثيرة في إجراء مراقبة صحية للمسافرين في المطارات القادمين من المكسيك والولايات المتحدة.
    بل إن بعض الدول سارعت في إصدار تحذيرات لمواطنيها بشأن السفر إلى المكسيك. وإضافة إلى إجراءات المراقبة الصحية في المطارات والموانئ بدأت حكومات العالم في توفير مضادات الفيروسات بكميات كبيرة.
    وقد أعلنت كندا عددا من الإصابات، وفي اسبانيا تم اكتشاف أول حالات إصابة بالفيروس وكذلك في فرنسا ، وألمانيا، وفي وإسرائيل وغيرها، وقررت حكومات مثل الصين وروسيا وضع أي شخص لديه أعراض الفيروس قيد الحجر الصحي، كما زادت معظم الحكومات من إجراءات فحص واردات الخنازير من الأمريكتين أو فرضت عليها حظرا مؤقتا.
    كَيفَ يُصاب الناس بالفيروس؟
    أكثر الحالاتِ تَحْدثُ عند المرضى الذين عندهم اتصال مباشر بالخنازير. ولكن حصل في بعض الحالاتَ أن شخصاً مُصَابِاً نقل أنفلونزا الخنزير إلى الآخرين، بحسب وكالة (سي دي سي) ، التي أوردت أنه في 1988 عندما تفشّى الوباء في الخنازيرِ في ولاية ويسكونسن الأمريكية فأنه أدّى إلى الإصاباتِ الإنسانيةِ، وكان هناك دليل على أن مريضاً نقل الفيروسَ إلى عُمّالِ الرعاية الصحيةِ.
    وحسب الإحصائيات المتوفرة فان حوالي حالةِ واحدة من أنفلونزا الخنزير في البشر كانت تسجل لدى وكالة (سي دي سي) كل سنه أو سنتينِ قبل العام 2005، ولكن مِنْ ديسمبر/كانون الأولِ 2005 إلى فبراير/شباط 2009، فقد تم تسجيل 12 حالة احضرت إلى الوكالةِ.
    وطبقاً ل WebMD.com، فأن 11 مِنْ أولئك المصابين كَانَ عِنْدَهُمْ اتصال مباشر أَو غير مباشر بالخنازيرِ المُصَابةِ. وإن الإصابات المسجلة بين البشر أي (إنسان-إلى- إنسان) تحصل بطريقة مشابهة للطريقِة التي ينتقل فيها فايروسِ الأنفلونزا الموسميِّ الإنسانيِ من خلال السُعال، والعطاس أو من خلال التماس بالمصابين أو بأشياء المصابين بالفايروسِ.
    ومما تجدر له الإشارة فإن الناس لا يصابون من خلال أكل لحمِ الخنزير أَو مُنتَجاتِ لحمِ الخنزير. بل يكفي طبخ لحم الخنزير (لمن يجوز لهم) إلى درجةِ حرارة داخليةِ تصل إلى 160 درجة فهرنهايتية والتي تعادل حوالي 71 درجة مئوية تقريباً كما جاء في توصيات منظمة الصحة العالمية، حيث تكفي هذه الحرارة لقتل الفيروس. ويوصى بلبس الكمامات الواقية وتجنب مناطق الزحام التي يشك فيها.
    ما هي أعراض المرض؟
    الأعراض مشابهة لتلك الأعراض الناتجة مِنْ فيروسِ الأنفلونزا الإنسانيِ المنتظمِ: كالحُمَّى، والخمول، وقلة الشهيةِ والسعال. وبعض الذين أُصيبوا بأنفلونزا الخنزيرَ كانوا يعانون أيضاً من أنف محتقن أو مزكوم ومن التهاب في الحنجرة وغثيان وتَقَيؤ وإسهال. وبنظرة مقربة، فأن العلامات التي تشير إلى احتمال الإصابة عند الأطفال تشمل سرعة التنفس أو صعوبته، ازرقاق لون الجلد، التقليل من شرب السوائل، صعوبة في الاستيقاظ، ، سرعة الانفعال، الغضب وعدم الرغبة في أن يلمس، ثم تحسن في أعراض الأنفلونزا ثم تسوء الحالة، مع حمى يصاحبها طفح جلدي. وعند البالغين تحصل صعوبة في التنفس مع ألم أو ضغط في الصدر، أو البطن وشعور مفاجئ بالدوار و شعور بالاضطراب والتشوش الذهني، وقيء شديد ومستمر.
    كيف يُشخّصُ المرض؟
    تؤخذ عينات تنفسية ضمن فترة الأربعة إلى خمسة أيامِ الأولى مِنْ الإصابة بالمرض، وعندما يكون الشخص المُصَاب على الأغلب ناشراً للفيروس. وعلى أية حال، فان بَعْض المرضى (مثل الأطفالِ)، قَدْ يستمرون بنشر الفيروسَ لفترة أطول تصل لعشرة أيامِ أَو أطولِ، طبقاً لوكالة سي دي سي، ويجب أنْ تُرسَل العينات إلى مختبر متخصص لكي تُميّز أنفلونزا الخنزيرِ من غيرها.
    وهنا لابد من التأكيد على أن كشف الإصابة يتطلب فحوصا مخبرية للتركيبة الوراثية للفيروس لان أعراض الإصابة بالفيروس المسجلة في المكسيك غير محددة نسبيا وذلك لتعدد الأسباب التي تؤدي للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، علماً أن 10% فقط أو ربما أقل من حالات الوفاة بسبب أمراض الأنفلونزا هي التي يتم تحديدها وتعريفها على أنها حالة أنفلونزا، الأمر الذي يدل على صعوبة تحديد المسبب بشكل دقيق.
    ولهذا السبب يقوم الخبراء في شتى أنحاء العالم على إجراء التحاليل المخبرية للمصابين بأعراض تشبه الأنفلونزا للتأكد من خلوهم من السلالة الجديدة لفيروس الخنازير.
    أما فحص التركيبة الوراثية فيتطلب فحوصا مخبرية للحمض النووي لأن فيروس الأنفلونزا من نوع أ شبيه بسلالتين أخريين تتسببان بمرض الأنفلونزا الموسمية الشائعة كما هو الحال بالنسبة لفيروس أتش1 أن1 وهو إحدى السلالات الموسمية.
    ولا يتضح كون الشخص المصاب بالأنفلونزا لديه هذا النوع الجديد غير المألوف من أنفلونزا الخنازير إلا بعد تتبع الحمض النووي. واللافت للنظر أن الفيروس الجديد ظهر في المكسيك وكندا والولايات المتحدة في أشخاص لا يوجد بينهم شيء مشترك على ما يبدو مما يدل على وجود سلسلة غير مسبوقة من العدوى البشرية، وهذا هو السبب -بحسب المختصين- الذي يجعل من المرض ظاهرة غير قابلة للاحتواء بسهولة. ويشار إلى أن هذه السلالة الجديدة هي تحديدا ما كان يخشاه الخبراء لكونها تتمتع بحمض نووي من أربع سلالات مختلفة من الأنفلونزا. وعلى الرغم من أنها -من الناحية الوراثية- أشبه ما تكون بفيروس أتش1 أن1 المسبب لأنفلونزا الخنازير، فإنها تحتوي على تسلسل أنفلونزا الطيور وأنفلونزا البشر في آن معا.
    كيف يُعالجُ المرض؟
    أربعة من المضادات الفيروسيةِ قد اجيزت لمُعَالَجَة المرضِ في الولايات المتّحدةِ وهي العقاقير: amantadine, rimantadine, oseltamivir وzanamivir. وأغلب الفيروساتِ تستجيب لكُلّ هذه الأربعة، ولكن وكالة سي دي سي توصي بالنوع oseltamivir حالياً أَو zanamivir لمُعَالَجَة ومَنْع إصاباتِ أنفلونزا الخنزيرِ.
    ويَجِبُ أَنْ يُؤْخَذَ المضاد الفايروسي بأسرع ما يمكن عند ظهور أعراض المرض. وهنا لا نريد أن نوحي بأخذ هذه العقاقير من دون وصفة طبية أو من دون مراجعة للطبيب المختص لأن لها أعراضها وتأثيراتها الجانبية.
    كما أن الدواء المسمى Tamiflu، هو إسم الجنس لoseltamivir، ويَبْدو فعّالاً ضدّ السلالة الجديدِة عندما يؤخذ مبكراً، كما جاء في تقرير وكالة سي دي سي الأمريكية. علماً بأنه لايوجد حالياً مصل بشري لأنفلونزا الخنزيرِ ، وقد يحتاج لشهور قبل تطوير لقاح ناجع، ولكن لِقاح الأنفلونزا المتوفر قَدْ يوفر بَعْض الحمايةِ ضدّ سلالة إتش 3 أن 2، ولَيسَ ضد سلالة إتش 1 أن 1

    أول وفاة بأنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة وأوباما يصف الوضع بالخطير
    29/04/2009



    دعا الرئيس باراك أوباما الأربعاء إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة للتصدي لمرض انفلونزا الخنازير وطالب المدارس التي يشتبه بوقوع إصابات فيها إلى إغلاق أبوابها وذلك في أعقاب الإعلان عن وفاة أول مصاب بالمرض في الولايات المتحدة وارتفاع عدد الاصابات بالمرض إلى 91 حالة في عشر ولايات.

    ووصف أوباما الوضع بأنه خطير ودعا المسؤولين المحليين إلى اليقظة في رصد أية حالات مشتبه بها وقال: "يجب أن يعرف كل أميركي أن الحكومة الفدرالية مستعدة للقيام بكل ما هو ضروري للتحكم في تأثير هذا الفيروس."

    وفاة طفل من أصل مكسيكي

    وكان مركز السيطرة والوقاية من الأمراض الأميركي قد أعلن اليوم الأربعاء أن طفلا في ولاية تكساس توفي نتيجة إصابته بمرض أنفلونزا الخنازير ليصبح أول حالة وفاة في الولايات المتحدة بفيروس h1n1.

    وقال المركز إن الطفل الذي توفي يبلغ من العمر عامين تقريبا، مرجحا أن تشهد الولايات المتحدة المزيد من الإصابات بهذا المرض في الفترة المقبلة.

    غير أن كاثي بارتون المتحدثة باسم وزارة الصحة في هيوستون أوضحت لشبكة cnn في وقت لاحق أن الطفل مكسيكي وأنه جاء مع عائلته من جنوب تكساس إلى مدينة هيوستن للعلاج بعد إصابته بالمرض.

    وتحتوي ولاية تكساس على ست إصابات بمرض أنفلونزا الخنازير من أصل 64 إصابة في الولايات المتحدة حتى الآن وفقا لتقديرات مركز السيطرة والوقاية من الأمراض.

    وتسعى السلطات الأميركية إلى التصدي للمرض في مراحله المبكرة للحيلولة دون تحوره مع إيجاد مصل مضاد له لمنع انتشاره بصورة أوسع نطاقا.

    الفيروس يواصل الانتشار

    هذا وقد واصل فيروس انفلونزا الخنازير انتشاره في دول العالم وذلك بالتزامن مع إعلان منظمة الصحة العالمية عدم وجود أي دلائل تشير إلى تباطؤ انتشار الفيروس وتحذيرها من قرب الإعلان عن دخول المرض المرحلة الخامسة التي تعرف بـ"الوباء". فقد أكدت كل من ألمانيا والنمسا الأربعاء تسجيل حالات إصابة بالمرض كما تم رصد حالات مشبوهة جديدة في إسرائيل ونيوزيلندا وأستراليا.

    وأكدت وزارة الصحة في النمسا وجود إصابة "شبه مؤكدة" لامرأة عادت مؤخرا من المكسيك، وأنها لا تزال تشتبه ابإصابة أربعة آخرين بالمرض.

    وفي ألمانيا، أعلن المركز الوطني للإنذار ومكافحة الأوبئة وجود ثلاث حالات إصابة بأنفلونزا الخنازير في ألمانيا لامرأتين تبلغان من العمر 22 و37 عاما ورجل في الثلاثينات من عمره.

    وقال المعهد إن السيدتين المصابتين عادتا مؤخرا من رحلة إلى المكسيك وتتلقيان العلاج في مدينة هامبورغ بشمال ألمانيا وكولمباخ في مقاطعة بافاريا إلا أنه لم يذكر مصدر إصابة الشخص الثالث مكتفيا بالقول إنه يقيم في مدينة راتيسبون في مقاطعة بافاريا أيضا.

    وأضاف أن ثمة حالات أخرى في ألمانيا يشتبه في إصابتها بمرض أنفلونزا الخنازير وذلك من دون تحديد عدد هذه الحالات.

    الكويت تخضع القادمين من الدول التي ظهرت فيها حالات انفلونزا الخنازير لفحص طبي


    الكويت (ا ف ب) - اعلنت السلطات الكويتية انها باشرت الاربعاء باخضاع القادمين الى مطار الكويت الدولي من دول ظهرت فيها حالات انفلونزا الخنازير لفحص طبي، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية (كونا).
    ونقلت الوكالة عن نائب مدير ادارة الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور يوسف مندكار قوله ان "منفذ مطار الكويت الدولي يستخدم الترمومتر في قياس درجة حرارة القادمين من الدول التي ظهرت فيها حالات انفلونزا الخنازير وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية والادارة العامة للطيران المدني".
    واكد مندكار بحسب الوكالة ان "الكويت خالية من انفلونزا الخنازير"، مشيرا الى ان وزارة الصحة "قامت باتخاذ كافة الاجراءات والتدابير لمواجهة هذا المرض".
    من جهته، اكد رئيس وحدة مكافحة الامراض الوبائية في وزارة الصحة الدكتور مصعب الصالح ان "التركيز الان يتم على الدول التي اعلن عن اكتشاف المرض فيها ومن بينها المكسيك والولايات المتحدة وفرنسا واسبانيا ونيوزيلندا واستراليا".
    واضاف بحسب الوكالة ان "المستوى الاول لاكتشاف اي حالة مرضية هو المنافذ الحدودية حيث سيتم مراقبة القادمين الى مطار الكويت وتحويل المشتبه باصابتهم ومراقبتهم لمدة سبعة ايام اما المستوى الثاني فيعود الى الاشخاص انفسهم حيث يجب على اي شخص يشعر باصابته باعراض الانفلونزا الاسراع بمراجعة الطبيب".
    واكد مندكار "صدور تعميم لجميع الاطباء العاملين في القطاعين الحكومي والخاص حول كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها عن طريق تحويلها الى مستشفى الامراض السارية".
    واضاف ان "الوزارة قامت بتدعيم احتياجات مختبراتها للكشف واختبار العينات عن المرض كما ان لديها مخزونا دوائيا كافيا ان دعت الحاجة".

    مصر‍: إعدام الخنازير.. والجيش مستعد لتصنيع تاميفلو عند الأزمة


    القاهرة ـ القبس، وكالات:

    سرّعت مصر امس من وتيرة استنفارها ازاء انتشار مرض انفلونزا الخنازير حول العالم. وفيما اكدت وزارة الخارجية ان مصلحة الجميع التكاتف لمواجهة المرض والحد من انتشاره، اعلن وزير الصحة حاتم الجبلي بدء ذبح جميع الخنازير الموجودة في البلاد، اعتبارا من امس الاربعاء.

    حملة ذبح
    وقال الجبلي: «تقرر البدء اعتبارا من اليوم (امس) ذبح كل قطعان الخنازير الموجودة في مصر وباقصى طاقة ممكنة للمذابح، بعد توقيع الكشف البيطري عليها للتأكد من خلوها من اي امراض». وجاءت تصريحات الجبلي عقب اجتماع شارك به الرئيس المصري حسني مبارك واللجنة الوزارية المعنية بمتابعة الموقف بالنسبة للمرض المعروف باسم «انفلونزا الخنازير».

    أمصال
    وأعلن الجبلي ان مصر لديها مخزون استراتيجي يصل الى 5.2 ملايين جرعة من عقار تامفلو الذي يمكن ان يستخدم في علاج حالات انفلونزا الخنازير، ويستخدم حاليا لعلاج حالات انفلونزا الطيور. وقال انه تم الاتفاق مع القوات المسلحة على تصنيع المصل اللازم في حال حدوث (وباء عالمي) سواء لانفلونزا الخنازير، او الطيور وتوفير الاعداد اللازمة من هذا المصل، مؤكدا ان مصر لديها خطة وتصور شامل، وتتعامل مع الموضوع باحتمالات حدوث اي شيء. واشار الى انه يتم التنسيق مع كل الوزارات من خلال قطاع ادارة الازمات بالقوات المسلحة، ويشارك في الخطة نحو 20 وزارة، مشيرا الى ان هناك 6 مستويات لتحول الفيروس الى وباء، ونحن الآن في المرحلة الرابعة والتي ينتقل فيها المرض بين البشر في تجمعات لا تزيد على 50 شخصا، والمرحلة الخامسة هي انتقاله في مجموعة اكبر، والسادسة والاخيرة هي حدوث «الجائحة» او الوباء العالمي. وكان مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية السفير محمد العربي، اعلن ان الخارجية خاطبت كل دول العالم للتعرف إلى تجربتها في مواجهة انتشار مرض انفلونزا الخنازير، بغرض الاستفادة من التجارب الناجحة في هذا الصدد وتطبيقها في مصر.

    قلق
    من جانب آخر سادت حال من القلق محافظة سيناء خشية انتقال مرض انفلونزا الخنازير اليها، خصوصا في المناطق الحدودية الملاصقة للحدود الاسرائيلية بعد اعلان اسرائيل اكتشاف اصابتين بالفيروس. وما زاد من مخاوف الاهالي في سيناء، ان عمليات تربية الخنازير في اسرائيل تقع في مزارع جبلية بالقرب من الحدود المصرية بوسط سيناء، وهي مناطق صحراوية يسهل فيها انتقال الفيروسات بسرعة كبيرة بفعل الرياح، خصوصا في مثل هذه الاوقات من العام بفعل التغيرات المناخية، وكذلك لوجود معبري العوجة وكرم ابو سالم التجاريين اللذين تتم من خلالهما عمليات الاستيراد والتصدير بين مصر واسرائيل.

    لقاحات
    على صعيد متصل اكد المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لاقليم شرق المتوسط الدكتور حسين الجزائري ان انتاج اللقاحات لمواجهة انفلونزا الخنازير قد يستغرق ما بين اربعة الى ستة اشهر وان هناك تسع دول في اقليم شرق المتوسط لديها الامكانات والتكنولوجيا التي تستطيع تصنيع هذا المصل عند الوصول اليه.
    وقال الجزائري في مؤتمر صحفي عقد في مقر المكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية في القاهرة امس ان اللوائح الصحية الدولية ملزمة لجميع الدول اعضاء المنظمة، ففي حال حدوث اية اوبئة او امراض يتعاون الجميع في تبادل المعلومات وتحمل المسؤولية التضامنية التي تساعد على الرصد الوبائي ومكافحة المرض، مشيرا الى ان هناك لجنة تضم 15خبيراً من انحاء العالم هي المنوطة بإصدار قرار رفع درجة الاستعداد او التأهب حسب الوضع الوبائي للمرض.
    وقال ان «هذا الوباء تكثر فيه حالات الاصابة ولكن الوفيات التي تحدث بسببه قليلة والعلاج فعال في المراحل المبكرة ونسبة الوفيات تتراوح ما بين 1 الى 4%»، مؤكدا ان الدول تختلف في قدراتها واستعداداتها والخطط والبرامج التي يتم تنفيذها حسب امكاناتها، وان هناك مسؤولا في كل دولة سيكون ضابط الاتصال الذي يتم التواصل معه عند حدوث كارثة او مشكلة عالمية، وانه في معظم دول اقليم شرق المتوسط هو وزير الصحة في هذه الدول. واوضح انه لم ينصح حتى الان باتخاذ اي قيود على حركة الانتقال والسفر لأن الوضع لم يصل الى جائحة او وباء عالمي لانفلونزا الخنازير، مؤكدا ان المنظمة وفرت ثلاثة ملايين كبسولة من عقار التاميفلو الذي يقلل من نشاط فيروس انفلونزا الخنازير الموجود حاليا في مخازن في دبي.. لافتا الى انها تكفي لعلاج 300 الف حالة، اذ تحتاج كل حالة الى عشرة اقراص عند الاصابة، وان هذه الكمية تمثل مخزونا استراتيجيا لجميع دول منطقة شرق المتوسط ويتم تخزينه في دبي لسهولة التنقل والحركة والتخزين. واكد اهمية الرصد الوبائي للمرض في جميع دول العالم والشفافية في الاعلان عن ظهور اية حالات وان تقوم الوزارات وجميع المسؤولين في هذه البلدان بوضع الخطط والبرامج لمواجهة اي مشكلة وتشكيل غرف للعمليات والطوارئ واعداد برامج للتوعية بالاجراءات الصحية السليمة مثل غسل الايدي، والبعد عن اماكن الازدحام وغيرها.

    «إنفلونزا الخنازير» في إسرائيل ... ووزارة الدفاع تتأهب

    تأكد، أمس، أقرب ظهور لفيروس «إنفلونزا الخنازير» الجديد من لبنان، بعد التثبت من إصابتين إحداهما متقدمة في إسرائيل، وارتفعت حصيلة الإصابات إلى 64 حالة في الولايات المتحدة، وسط اشتباه بظهور الوباء في سوق نيويورك للتعاملات المالية. والأسوأ هو ما أعلنته مرجعية طبية بريطانية من أن الوباء «لم يعد من الممكن احتواؤه».
    وأكدت وزارة الصحة الإسرائيلية رصد ثلاث إصابات بالسلالة الجديدة من فيروس «إنفلونزا الخنازير» الذي أعلن عنه في المكسيك يوم الجمعة الماضي: الأولى في كفر سابا لرجل في الرابعة والسبعين من عمره عاد من المكسيك يوم الأحد الماضي؛ والثانية لشاب في السادسة والعشرين عاد مؤخراً من المكسيك ويتعافى بسرعة؛ والثالثة قيد الدرس لابنة شقيقه الصغيرة (خمسة أعوام).
    اللافت أن وزارة الدفاع الإسرائيلية ذكرت بأنها تستعد لإعلان مسؤوليتها عن تولي كل الإجراءات المتعلقة باحتواء «إنفلونزا الخنازير»، رغم تأكيد وزارة الصحة أن أي وباء لم يتفش في الدولة العبرية. وهو ما اعتبر مؤشراً على أن إسرائيل تستعد للأسوأ، حيث لا تتولى وزارة الدفاع عادة، في حالات الطوارئ غير العسكرية، سوى المسائل اللوجستية.
    وقد تلقت إسرائيل شكوى رسمية من المكسيك أمس، احتجاجاً على إعلان وزير الصحة الإسرائيلية المتشدد دينياً ياكوف ليتسمان، أمس الأول، أنه سيغيّر اسم «إنفلونزا الخنازير» إلى «إنفلونزا المكسيك»، حتى «لا يضطر إلى التلفظ بكلمة خنزير»، المحرم دينياً.
    وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية يوسي ليفي إن وزارته اعتذرت من السفير المكسيكي في إسرائيل، وأكدت له أن إسرائيل ما تزال تطلق على الوباء اسم «إنفلونزا الخنازير»، وبأن وزير الصحة «كان يمزح فحسب».
    في هذه الأثناء، أكدت منظمة الصحة العالمية وجود 79 حالة «مؤكدة» في العالم، من حيث ارتباطها المباشر بالفيروس الجديد. وحذرت المنظمة من أن فرض القيود على السفر لن يجدي نفعاً في احتواء الوباء، ولن يؤدي سوى إلى خسائر إضافية للاقتصاد العالمي، وسط إعلان العشرات من شركات الطيران والدول تعليق رحلاتها مؤقتاً من المكسيك وإليها، أو النصح بعدم السفر إلى هناك.

    وارتفعت الإصابات في الولايات المتحدة إلى 64 حالة مؤكدة، بحسب ما أعلن «المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها» أمس. وتوزعت الإصابات على نيويورك (45 إصابة) وكاليفورنيا (10 إصابات) وتكساس (ست إصابات) وكنساس (إصابتان) وأوهايو (إصابة). ولم تؤكد إصابة أعلنت سلطات ولاية إنديانا عنها. وتوقع مسؤولون طبيون وقوع قتلى بين هذه الإصابات، حيث احتدت العوارض لدى ثلاثة مصابين من كاليفورنيا واثنين من تكساس.
    لكن الأكثر إثارة للجدل في الولايات المتحدة، هو اشتباه شركة «ارنست آند يونغ» الأميركية للمحاسبة في تايمز سكوير، مركز التبادلات المالية الأميركية والعالمية، في إصابة احد موظفيها بالفيروس. وإذا تأكدت هذه الإصابة، فستكون الحالة الأولى في منطقة الأسواق المالية في نيويورك، ما قد يشلّ هذه المنطقة ويلحق تداعيات أكثر خطورة من ذي قبل على الاقتصاد الأميركي والعالمي.
    وقد طلب البيت الأبيض من مجلس النواب، أمس، الموافقة على اعتماد عاجل بقيمة 1.5 مليار دولار لمحاربة الوباء في الداخل، ومساعدة الجهود الدولية لاحتوائه. وبين الأمور الغامضة التي تكتنف التفشي الحالي للمرض هو أن كل الحالات خارج المكسيك تقريباً، هي خفيفة نسبيا حتى الآن. أما في المكسيك، فتتواصل حالة الشلل حيث ظهر الوباء أولا ويعتقد انه أودى بأكثر من 150 قتيلا وأصاب نحو ألفي شخص حتى الآن. وأقفل حتى الان نحو 35 ألف متجر ومطعم وحانة ودار سينما وإستاد ومؤسسة خاصة وعامة أبوابها، خشية من العدوى. كما تم إلغاء ما تبقى من دوري إقليمي لمباريات لعبة كرة القدم الأميركية.
    إلى ذلك، تأكدت حالات عدوى جديدة في كندا حيث ارتفعت حصيلة الإصابات الرسمية إلى 12 حالة، وسط غياب أنباء جديدة عن إصابات ظهرت في اليومين الأخيرين في اسبانيا وبريطانيا وفرنسا ونيوزيلندا.
    وقد أثارت مجلة «لانسيت» الطبية البريطانية الذائعة عالمياً القلق أمس، حين أعلنت في افتتاحيتها انه «لم يعد ممكنا احتواء تفشي (المرض)، وأن على الدول الآن أن تستعد للحد من تأثير الفيروس على سكانها» فحسب. واعتبرت المجلة أن «اليقظة، وليس الخوف، ضرورية مع الاستعداد للزوم المنزل في حال المرض»، وان البقاء في المنزل مصحوباً بإجراءات عزل اجتماعي أخرى «هو أكثر ما يفيد في وقف انتشار إنفلونزا الخنازير».

    تعميم من الصحة للتعامل بجدية مع اي حالة مرضية مشابة لاعراض الانفلونزا





    رام الله-معا- أكد وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي، اليوم، ان وزارة الصحة قامت بعقد عدد من اللقاءات مع الجهات الداخلية والجهات الخارجية للوصول الى الجاهزية الامثل لحماية المواطنين الفلسطينيين من وباء انفلونزا الخنازير.

    وقد اصدرت وزارة الصحة اليوم تعميم للوقاية من مرض انفلونزا الخنازير جاء فيه، يرجى من كافة مدراء الصحة ومدراء المستشفيات التعميم على جميع العاملين والمتعاملين مع المرضى، بضرورة التعامل بجدية مع أي حالة مرضية تراجعهم أعراضها مشابهة لاعرض الانفلوانزا وخاصة من: ارتفاع الحرارة، ألم الحلق، سعال وعطاس، الأم مفصلية وعضلية مرتبطة بالحالة المرضية الحالية، وضيق التنفس , وكذلك تقديم المشورة للمواطنين في كافة المواقع ( عيادات ومستشفيات ودوائر مختلفة) حول الاساليب الصحية لتفادي المرض.

    جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مكتب المتحدث الرسمي للحكومة في رام الله، اكد فيه وزير الصحة د.فتحي أبو مغلي على الاساليب الصحة مثل: غسل الايدي قبل الطعام، تجنب الاماكن المكتظة، عدم العطاس في الهواء، وانما بتغطية الأنف والفم بالمحارم الورقية، ومراجعة الطبيب عند الشعور بأعراض شبيهة بأعراض الانفلونزا، وخاصة القادمين من أماكن موبوءة، او كان على اتصال بأشخاص قادمين من مناطق ظهرت بها اصابات، وعدم السلام ومبادلة القبل عند الالتقاء بأشخاص مقربين ومحاولة السلام من بعيد، وتقليل الزيارات للمستشفيات.

    وقال :"عقدنا اجتماعات مع موظفي الصحة والمستشفيات، واليوم نشرنا التعميم حول الاجراءات التي يجب اتباعها في غرف المستشفيات والطواريء والتعامل بجدية مع مثل هذه الاعراض"، مشيرا الى ان قطاع غزة هو جزء من الوطن فموظفي الصحة هناك استلموا التعليمات وبدأوا بالعمل بها.

    واوضح وزير الصحة ان الوزارة اكملت جاهزيتها وقامت بالاتصال مع دول الاقليم ومنها اسرائيل، لتبادل الآراء والمشاورات والمعلومات كي نتعامل مع هذه الحالات، وقال قمنا بالاتصال مع منظمة الصحة العالمية.

    واشار الوزير الى ان في اسرائيل اصابتين بانفلونزا الخنازير هم من العائدين من المكسيك، وأربع حالات هناك شك في احتمال اصابتهم بالفايروس، وقال :" للوباء 6 مراحل الاولى والثانية والثالثة هي مراحل تحضيرية، والرابعة هي مرحلة نقل العدوى، والخامسة هي انتشار الحالات الآدمية، والسادسة هي الوباء اذ اخذ شكل الجائحة وأصبح يحصد الارواح".

    وأكد د. اسعد رملاوي مدير عام الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة، انه لا يوجد حتى الآن أي حالة مشتبه بها حتى اللحظة في الاراضي الفلسطينية، وفي حال ظهور الحالة "نحن جاهزون للتعامل معها، وهناك مخزون غير كافي من الادوية ونعمل على زيادته، ولكن هناك مخزون استراتيجي في منظمة الصحة العالمية في قطر".

    وأضاف د. أسعد رملاوي إن الاحتمال مشابه لاحتمال إصابة أي دولة في العالم بهذا المرض مضيفا أن انتشار المرض في أكثر من بقعة في العالم يوجب علينا الحذر وإتباع تعليمات وزارة الصحة.

    وقال د. رملاوي إن وزارة الصحة على اتصال دائم مع منظمة الصحة العالمية التي أصدرت تعليمات بخصوص التعامل مع هذا المرض.


    وزير الصحة يناقش آخر المستجدات بخصوص "أنفلونزا الخنازير"


    رام الله- معا- عقد وزير الصحة د.فتحي أبو مغلي في مختبر الصحة العامة برام الله اليوم اجتماعا موسعا مع كافة كوادر وزارة الصحة ذات العلاقة وذلك لمناقشة آخر تطورات مرض أنفلونزا الخنازير وتنسيق عمل وزارة الصحة في هذه الفترة واتحاذ كافة التدابير لحماية الأراضي الفلسطينية.

    وضم الاجتماع كل من وكيل وزارة الصحة د.عنان المصري ومدير عام الرعاية الصحية والصحة العامة د. اسعد رملاوي ومدير عام المستشفيات د. نعيم صبره ومدير عام العلاقات العامة والأعلام د.عمر النصر وكافة مدراء المستشفيات ورؤساء أقسام الطوارىء فيها وكذلك مدراء مديريات الصحة في المحافظات ورؤساء أقسام الطب الوقائي فيها.

    وفي بداية الاجتماع وضع د. أبو مغلي الحضور في آخر المستجدات على صعيد المرض وانتشاره، موضحا أن وزارته على اتصال ساعة بساعة مع منظمة الصحة العالمية وتتلقى منها التقارير أولا بأول بخصوص المرض وانتشاره، مشيرا الى أن الرئيس ابو مازن مهتم بشكل شخصي وعلى اتصال دائم، كذلك د. سلام فياض رئيس مجلس الوزراء من اجل العمل على حماية المواطنين، واضعين كافة والامكانات والسبل في سبيل عدم وصول المرض أو انتشاره داخل فلسطين.

    وأشار وزير الصحة الى خطورة هذا المرض ولا سيما سرعة انتشاره، داعيا الجميع الى تحمل مسؤولياتهم مخاطبا أركان وزاراته بأنهم رأس الحربة في حماية الوطن والمواطنين، مراهنا في الوقت ذاته على وعي المواطن والذي سيشكل الحصانة الأكبر والاهم ضد وصول أو انتشار المرض كون فلسطين من دول العالم الثالث ولا تملك الإمكانيات الكبيرة على صعيد العلاج بعد الإصابة.

    وعرض د. أبو مغلي على الحضور تسلسل الإحداث بخصوص مرض أنفلونزا الخنازير، موضحا أن المرض وفي درجاته الثلاث الأولى التي حددتها منظمة الصحة العالمية يكون في دائرة الحيوانات وتتخذ الدول الإجراءات الوقائية والتحضيرية لمنع انتقاله للإنسان، وفي درجته الرابعة عندما يتم الإصابة وانتقال العدوى للإنسان قد تتطور الى مرحلة من إنسان لآخر في منطقة معينة، أما المرحلة الخامسة وقبل الأخيرة والتي نحن بصددها ألان وهي انتشار المرض في عدة مناطق في العالم بصورة منفصلة، منوها أن المرحلة الأخيرة السادسة والتي نتمنى أن لا يصل إليها العالم والتي ستكون جائحة من تشمل سكان العالم في مناطق مختلفة ومنفصلة.

    وأشار وزير الصحة الى أن وزارته هي المسؤولة عن مكافحة الوباء موضحا انه سيكون يوم السبت القادم اجتماعا موسعا للجنة الوطنية لمكافحة مرض الأنفلونزا والتي تضم الى جانب وزارة الصحة عدد كبير من الوزارات ذات العلاقة وعدد من المؤسسات الدولية والمحلية وذلك لمتابعة آخر مستجدات المرض والتنسيق والتكامل مع كافة الإطراف من اجل مكافحة أي فرص لوصول المرض الى بلادنا.

    كما وأكد وزير الصحة خلال اللقاء على ضرورة إطلاع المواطنين على آخر المستجدات أولا بأول وذلك من اجل بث الطمأنينة وحسن التصرف في صفوفهم لا من اجل خلق الرعب غير المبرر لدى البعض منهم، مؤكدا انه وحتى اللحظة لم تسجل في المحافظات الشمالية ولا الجنوبية على حد سواء أي من الحالات التي تم الاشتباه بها، موضحا في الوقت ذاته انه تم التعميم على المستشفيات بالاستعداد لتوفير غرف غزل داخلها تماما كما حدث وقت انتشار أنفلونزا الطيور من قبيل التدابير التي توفرها أي دولة في هذا الوقت.

    وأشار د. أبو مغلي خلال اللقاء انه تم رفع الجاهزية في وزارة الصحة لمواكبة التطورات المتلاحقة، مضيفا انه تتوفر لدى مستودعاتها الجرع المطلوبة لعلاج المرض بكميات متواضعة وقد تم توزيع كمية منها الى المستشفيات ختمت باللون الأحمر ولن تفتح إلا بقرار من مدير عام الرعاية الصحية حال تطور الأمور بشكل سيء.

    وعن آلية سحب العينات ونقلها الى مختبر الصحة العامة المركزي برام الله اوضح د. أبو مغلي أن التعليمات قد أعطيت بالعمل على مدار الساعة وفي أي وقت من اجل سحب العينات من الحالات المشكوك فيها وإرسالها خلال لحظات الى المختبر ضمن شروط صحية مشددة.

    وأشاد وزير الصحة في الوقت ذاته بالدعم الذي قدمه مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأخير والذي قرر صرف مبلغ خاص لموضوع خطة مكافحة المرض والحيلولة دون وصوله الى فلسطين.

    بدوره وضع د. اسعد رملاوي الحضور في صورة آخر التطورات على صعيد انتشار المرض في دول العالم والتواصل الذي تجريه وزارة الصحة مع كافة الجهات ذات العلاقة.

    ودعا وزير الصحة في ختام اللقاء المواطنين الى ضرورة الالتزام بما يصدر عن وزارة الصحة وعدم تهويل الأمور، موضحا أن وزارة الصحة كانت قد أصدرت عدد من النشرات التوضيحية للمواطنين وتعمل ألان عبر دائرة التثقيف الصحي الى إصدار نشرات توضيحية مبسطة من اجل إيصالها لكافة وسائل الأعلام والمواطنين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 10:33 pm