تقع مدينة الأقصر في أقصى الصعيد جنوباً، وتبعد عن القاهرة (660 كم)،
وهي إحدى أهم المدن التي تختزن تاريخاً عريقة، وبقايا حضارة من أعظم حضارات الأرض،
وتعتبر الأقصر جزءاً من طيبة القديمة وهى المدينة ذات المائة عمود عاصمة مصر حتى بداية الأسرة السادسة من أسر الفراعنة،
حين انتقلت العاصمة إلى مدينة منف في الشمال.
تتكون مدينة الأقصر من شطرين البر الشرقى والبر الغربى يفصل بينهما نهر النيل،
وكان يطلق على البر الشرقي مدينة الأحياء حيث المعابد الدينية الضخمة، وقصور الملوك،
ومساكن عامة الشعب، بينما يطلق على البر الغربى مدينة الأموات حيث المفابر والمعابد الجنائزية.
وقد أطلق على الأقصر عبر العصور مجموعة من الأسماء أهمها:
أيونو - شمع : مدينة الشمس الجنوبية تمييزاً لها عن مدينة الشمس الشمالية(عين شمس).
واست : بمعنى الصولجان، وهو أبرز مظاهر الملك، تعبيراً عن مدى أهمية هذه المدينة التي كانت عاصمة للدولة الحديثة بمصر خلال الأعوام (1567 ـ 1085 ق م)، وقد أطلق عليها في الفترة نفسها اسم طيبة.
نو - آمون : وهو الاسم الذى ذكرت به في أسفار العهد القديم، ويعني مدينة آمون.
أما الأقصر فهي التسمية التي أطلقت عليها بعد الفتح العربي الإسلامي لمصر، وذلك لما فيها من آثار القصور
أهم الأماكن التي تستحق الزيارة في الأقصر:
تحتضن الأقصر أكثر من (800) منطقة ومزار أثري من أروع ماصنعته يد البشر، وكلها تستحق الزيارة، وتدهش السواح الذين يفدون إليها من كل أقطار الدنيا، ولكن أهم تلك المعالم:
1- متحف التحنيط: الذي يضم (150) قطعة أثرية من المومياوات، والتوابيت المذهبة، وأدوات التحنيط التي كان يستخدمها المصريون القدماء، ولوحات تمثل الطقوس الدينية الجنائزية.
2- معبد الكرنك: وهو أحد أعظم المعابد في العالم، ويضم عدداً من المعابد التي لا نظير لها مثل معبد الإله آمون، وزوجته موت.
والمسافة بين معبدي الأقصر والكرنك 3 كم، وعلى جانبي الطريق مجموعة كبيرة من تماثيل أيي الهول الصغيرة، وهو يسمى طريق الكباش ولكن كثيراً من هذه التماثيل دفن تحت التراب أو فُقد وتقوم دائرة الآثار بانتشال هذه الكباش من وإخراجها إلى الحياه مرة أخرى.
- مقابر وادي الملوك والملكات: وهي المقابر التي قام ملوك الدولة الحديثة بنحتها في باطن صخر الوادي حتى تكون بعيدة عن عبث اللصوص، وقد أمر هؤلاء الملوك والملكات ان تحفر وجوههم على صخور الوادي، وتتكون المقبرة من عدة غرف وممرات تؤدي إلى غرف الدفن.
وأهم هذه المقابر مقبرة توت عنخ آمون التي يرجع تاريخها إلى عام 1352 ق م، بالإضافة إلى مقبرة رمسيس الثالث، ورمسيس السادس، وامنحتب الثاني، وحور محب، وتحتمس الثالث.
أما مقابر وادي الملكات فأشهر مقبرة منها هي مقبرة نفرتاري التي تزخر بالنقوش والرسوم الجدارية.
- معبد الأقصر (1405 – 1367 ق.م):
بدأ الملك أمنحوتب الثالث بتشيد هذا الصرح لعبادة الثالوث المقدس: آمون، وزوجته موت، خونسو، وكان مقر عبادتهم معبد الكرنك ثم نقل إلى معبد الأقصر الذي أصبح فيما بعد نُزل الملك الخاص الذى يقضي فيه مع عائلته فترة من الراحة والاستجمام سنوياً.
يقع معبد الأقصر على شارع الكورنيش أمام النيل مباشرة، على مساحة تبلغ 4000 متر مربع، وهو يمتد على محورٍ يتجه من الشمال إلى الجنوب.
بدأ الملك أمنحوتب الثالث البناء من أقصى الجنوب حتى البهو ذي الأربعة عشر عموداً الذي كان يريد أن يجعله فناء ثانياً للمعبد، ولكنه مات قبل أن يتم مشروعه، وقد اقتصر خلفاؤه من الملوك على بناء الجدران التى تحيط بالأعمدة.
م جاء الملك رمسيس الثانى فأجرى توسعات في المعبد، وشيد صرحاً ذا برجين على جانبيه مسلتان، وستة تماثيل ضخمة لم يبق منها غير تمثالين، أحدهما جالس والآخر واقف فى مواجهة طريق تماثيل أبو الهول المتجه إلى معبد الكرنك، ثم شغل مسجد أبي الحجاج الأقصري بناء البرج الأيسر من الصرح.
وفي سنة 332 قبل الميلاد عندما غزا الإسكندر الأكبر مصر وأراد أن يتقرب إلى المصرين فأظهر تعظيمه لآلهة مدينة طيبة، وقام بتشييد مقصورة للإله آمون وسط قاعة الهيكل بالمعبد، وزخرفها بالنقوش.
وهي إحدى أهم المدن التي تختزن تاريخاً عريقة، وبقايا حضارة من أعظم حضارات الأرض،
وتعتبر الأقصر جزءاً من طيبة القديمة وهى المدينة ذات المائة عمود عاصمة مصر حتى بداية الأسرة السادسة من أسر الفراعنة،
حين انتقلت العاصمة إلى مدينة منف في الشمال.
تتكون مدينة الأقصر من شطرين البر الشرقى والبر الغربى يفصل بينهما نهر النيل،
وكان يطلق على البر الشرقي مدينة الأحياء حيث المعابد الدينية الضخمة، وقصور الملوك،
ومساكن عامة الشعب، بينما يطلق على البر الغربى مدينة الأموات حيث المفابر والمعابد الجنائزية.
وقد أطلق على الأقصر عبر العصور مجموعة من الأسماء أهمها:
أيونو - شمع : مدينة الشمس الجنوبية تمييزاً لها عن مدينة الشمس الشمالية(عين شمس).
واست : بمعنى الصولجان، وهو أبرز مظاهر الملك، تعبيراً عن مدى أهمية هذه المدينة التي كانت عاصمة للدولة الحديثة بمصر خلال الأعوام (1567 ـ 1085 ق م)، وقد أطلق عليها في الفترة نفسها اسم طيبة.
نو - آمون : وهو الاسم الذى ذكرت به في أسفار العهد القديم، ويعني مدينة آمون.
أما الأقصر فهي التسمية التي أطلقت عليها بعد الفتح العربي الإسلامي لمصر، وذلك لما فيها من آثار القصور
أهم الأماكن التي تستحق الزيارة في الأقصر:
تحتضن الأقصر أكثر من (800) منطقة ومزار أثري من أروع ماصنعته يد البشر، وكلها تستحق الزيارة، وتدهش السواح الذين يفدون إليها من كل أقطار الدنيا، ولكن أهم تلك المعالم:
1- متحف التحنيط: الذي يضم (150) قطعة أثرية من المومياوات، والتوابيت المذهبة، وأدوات التحنيط التي كان يستخدمها المصريون القدماء، ولوحات تمثل الطقوس الدينية الجنائزية.
2- معبد الكرنك: وهو أحد أعظم المعابد في العالم، ويضم عدداً من المعابد التي لا نظير لها مثل معبد الإله آمون، وزوجته موت.
والمسافة بين معبدي الأقصر والكرنك 3 كم، وعلى جانبي الطريق مجموعة كبيرة من تماثيل أيي الهول الصغيرة، وهو يسمى طريق الكباش ولكن كثيراً من هذه التماثيل دفن تحت التراب أو فُقد وتقوم دائرة الآثار بانتشال هذه الكباش من وإخراجها إلى الحياه مرة أخرى.
- مقابر وادي الملوك والملكات: وهي المقابر التي قام ملوك الدولة الحديثة بنحتها في باطن صخر الوادي حتى تكون بعيدة عن عبث اللصوص، وقد أمر هؤلاء الملوك والملكات ان تحفر وجوههم على صخور الوادي، وتتكون المقبرة من عدة غرف وممرات تؤدي إلى غرف الدفن.
وأهم هذه المقابر مقبرة توت عنخ آمون التي يرجع تاريخها إلى عام 1352 ق م، بالإضافة إلى مقبرة رمسيس الثالث، ورمسيس السادس، وامنحتب الثاني، وحور محب، وتحتمس الثالث.
أما مقابر وادي الملكات فأشهر مقبرة منها هي مقبرة نفرتاري التي تزخر بالنقوش والرسوم الجدارية.
- معبد الأقصر (1405 – 1367 ق.م):
بدأ الملك أمنحوتب الثالث بتشيد هذا الصرح لعبادة الثالوث المقدس: آمون، وزوجته موت، خونسو، وكان مقر عبادتهم معبد الكرنك ثم نقل إلى معبد الأقصر الذي أصبح فيما بعد نُزل الملك الخاص الذى يقضي فيه مع عائلته فترة من الراحة والاستجمام سنوياً.
يقع معبد الأقصر على شارع الكورنيش أمام النيل مباشرة، على مساحة تبلغ 4000 متر مربع، وهو يمتد على محورٍ يتجه من الشمال إلى الجنوب.
بدأ الملك أمنحوتب الثالث البناء من أقصى الجنوب حتى البهو ذي الأربعة عشر عموداً الذي كان يريد أن يجعله فناء ثانياً للمعبد، ولكنه مات قبل أن يتم مشروعه، وقد اقتصر خلفاؤه من الملوك على بناء الجدران التى تحيط بالأعمدة.
م جاء الملك رمسيس الثانى فأجرى توسعات في المعبد، وشيد صرحاً ذا برجين على جانبيه مسلتان، وستة تماثيل ضخمة لم يبق منها غير تمثالين، أحدهما جالس والآخر واقف فى مواجهة طريق تماثيل أبو الهول المتجه إلى معبد الكرنك، ثم شغل مسجد أبي الحجاج الأقصري بناء البرج الأيسر من الصرح.
وفي سنة 332 قبل الميلاد عندما غزا الإسكندر الأكبر مصر وأراد أن يتقرب إلى المصرين فأظهر تعظيمه لآلهة مدينة طيبة، وقام بتشييد مقصورة للإله آمون وسط قاعة الهيكل بالمعبد، وزخرفها بالنقوش.
